responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 262
وقوله عز وجل: أَكْلًا لَمًّا (19) أكلا شديدا «وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا» (20) كثيرًا.
وقوله عزَّ وجلَّ: يَقُولُ [1] يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي (24) لآخرتي التي فيها الحياة والخلود.
وقوله عزَّ وجل: فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ (25) قَرَأَ عاصم والْأَعْمَش وأهل المدينة: «لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ، وَلا يُوثِقُ» بالكسر جميعا.
وقرأ بذلك حَمْزَةُ [حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ] [2] قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَمَّنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: «فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ، وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ» بِالْفَتْحِ [3] . وَقَالَ [أَبُو عَبْدِ اللَّهِ [4] ] مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْخَفَّافَ [5] بِهَذَا الْإِسْنَادِ مثله [حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ] «6» .
قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي الرَّبِيعِ [7] عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أَنَّهُ قَرَأَ: «لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ، وَلا يُوثِقُ» بِالْكَسْرِ، فَمَنْ كَسَرَ أَرَادَ: فَيَوْمَئِذٍ لا يعذّب عذاب الله أحد، ومن قال: «يُعَذِّبُ» بالفتح فهو أيضا على ذلك الوجه: لا يعذّب أحد فى الدنيا كعذاب اللَّهِ يَوْمَئِذٍ. وَكَذَلِكَ الْوَجْهُ الأَوَّلُ، لا تَرَى أَحَدًا يُعَذِّبُ فِي الدُّنْيَا كَعَذَابِ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ. وقد وجّهه بَعْضُهُمْ عَلَى أَنَّهُ رَجُلٌ مُسَمًّى لا يُعَذَّبُ كعذابه أحد.
وقوله عز وجل: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) .
بالإيمان والمصدِّقة بالثواب والبعث «ارْجِعِي» (28) تَقُولُ لهم الملائكة إذا أعطوا كتبهم

[1] زيادة فى ش.
(2، 6) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش.
[3] قرأ الجمهور: لا يعذب ولا يوثق مبنيين للفاعل. وقرأ بهما مبنيين للمفعول ابن سيرين وابن أبى إسحق والكسائي ويعقوب وروى عن أبى عمرو (البحر 8/ 472) .
[4] فى ش: وقال محمد بن الجهم. [.....]
[5] هو عبد الوهاب بن عطاء بن مسلم أبو نصر الحفاف العجلى البصري، ثم البغدادي ثقة مشهور، روى القراءة عن أبى عمرو ... مات ببغداد سنة 204 (طبقات الفراء 1/ 479) .
[7] هو سليمان بن مسلم بن جمّاز أبو الربيع الزهري مولاهم، المدني، مقرىء جليل ضابط، عرض على أبى جعفر وشيبة، ثم عرض على نافع، وقرأ بحرف أبى جعفر ونافع. عرض عليه إسماعيل بن جعفر، وقتيبة بن مهران، مات بعد السبعين ومائة فيما أحسب (ابن الجزري فى طبقات القراء 1/ 315) .
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست